وتوابعه: ومن توابعه البراويز الخشبية، والتي تلتصق بها أقراص الشمع، وتتخلّل هذه الأقراص أسلاك معدنيّة لتعليق الأقراص الشمعيّة عليها، ويرتكز الصندوق على قاعدة حديدية ترتفع عن الأرض بحدود 10سم، وللصندوق غطاءٌ خشبيُّ يُغلق الخلية بشكلٍ جيد.
عدد كبير من النحل:
ينقسم النحل إلى ثلاث فئاتٍ، لكل فئة منها عملها الخاص الذي تقوم به بكل جد ونشاط، وهذه الفئات هي:
✓الملكة:
في كل خلية نحل ملكةٌ حجمها أكبر من بقية أفراد الخليّة، ووظيفتها وضع البيض داخل الخليّة، أما وظيفة باقي النحل فأن يوفّر الغذاء لها، وبقدر ما تكون هذه الملكة فتيّة والغذاء وفيراً لها يزداد بيضها، فتصبح الخليّة نشيطةً وكبيرة، إذ من المعلوم أنّ ملكة النحل لا تعيش لأكثر من عشرين يوماً، وعدم نشاط الملكة يؤدي إلى موت الخلية وانتهائها.
✓الذكور:
ومحدودٌ في الخلية، إذ ليس للذكور أيّة وظيفة إلا تلقيح الملكة موسم التلقيح، وهو يوم في السنة، إذ تخرج الملكة من الخليّة بعد إصدار أصوات خاصة يعرفها الذكور، وترتفع في السماء ويُحلّق الذكور خلفها، وأقوى هؤلاء الذكور يستمرّ بالطيران وراء الملكة، فيلقّحها ويموت، فتعود الملكة إلى خليّتها.
✓العاملات:
هذه الفئة هي أكثر فئات النحل عدداً، كونها هي المسؤولة عن جمع الرحيق من زهور الأشجار من الحقول، وعن حماية مَدخل الخليّة، وتنظيف الخليّة، وتجفيف العسل المحفوظ بالأقراص ليصبح ناضجاً. وإذا خرجت النحلة من الخليّة وسرحت في الحقول عليَها أن تعود إلى الخليّة ذاتها، ولو دخلت إلى خليةٍ غير خليتها فإنّ نحل الخليّة الأخرى الداخلة إليها يقتلها على الفور، إذ تتعرف كل خليّة على كل أفرادها.
0 التعليقات
إرسال تعليق